وصلت الى قمة النجاح في عالم الأعمال
وفى عيون الآخرين حياتي هي مثال للنجاح ومع ذلك وبصرف النظر عن العمل لدي القليل
من الفرح في النهاية والثروة ليست سوى حقيقة من حقائق الحياة وأنني معتاد عليها
في هذه اللحظة وعلي سرير المرض وأتذكر
حياتي لقد فهمت أن كل الثروة التي أخدتها تصبح ليس لها معني في مواجهة الموت
الأكيد
في الظلام ألقي نظرة علي الضوء الأخضر
من الات الحياة وسماع طنين الأصوات
الميكانيكية أستطيع أن اشم رائحة الموت يقترب
الأن وأنا أعلم عندما تراكمت لدينا
ثروة كافية لتستمر حياتنا يجب علينا متابعة الأمور الأخرى التي لا علاقه لها
بالثروة مثل الحب أو الفن أو حلم من أيام الشباب فعدم التوقف عن ملاحقة الثروة سوف
تتحول فقط الى شخص مكوم علي فراشة مثلي الأن
لقد أعطي الله لنا الحواس لنرى الحب في
قلب الجميع وليس الأوهام الناتجة عن الثروة فالثروة التي فزت بها في حياتي
لاأستطيع أن أحملها معى الأن فلا يمكنني أن أحمل معى غير الذكريات والحب فهذا هوا
الغني الحقيقي الذي سوف يتبعكم مما يتيح لك القوة والنور علي الأستمرار
فالحب يمكنه السفر الألف الأميال والحياة
ليس لديها حدود فتذهب الى حيث تريد أن تذهب والوصول الى الأرتفاع الذي تريد الوصول
اليه كل ذلك هوا في قلبك ويديك
فسرير المرض هوا السيرير الأغلي في العالم
فيمكنك توظيف شخص لقيادة السيارة لك
وكسب المال لك ولكن لايمكنك توظيف شخص يتحمل المرض لك
الأشياء المادية يمكن العثور عليها
لكن هناك شيء واحد لايمكن أبدا أن تحصل عليه بعد أن تفقده وهوا الحياة
فعندما يذهب شخص الى غرفة العمليات
يدرك أن هناك كتاب واحد لم يتم الأنتهاء من قراءته وهوا كتاب الحياة الصحية
وفى أي مرحلة نعيشها من مراحل الحياة
سنضطر في النهاية الى مواجهة اليوم الذي سينزل فيه الستار
أجمع كنز من الحب لعائلتك والحب
لزوجتك والحب لاصدقائك وعالج نفسك جيدا ويفتخر بك الأخرين
إرسال تعليق