فى اليوم
الجمعة تم الحكم علي آرثر بوداكسي المؤسس المشارك للبنك الإلكتروني Liberty Reserve بالسجن
لمدة 20 عاما بسبب عمليات غسيل الأموال لقراصنة الأنترنت و المجرمين وتجار المخدرات فى
جميع أنحاء العالم
آرثر
بوداكسي يبلغ 42 عاما وكان يدير الأعمال التجارية عبر الأنترنت من خلال بنك
إلكتروني من كوستاريكا تم إنشاءه فى 2005 وتم إغلاقة من قبل السلطات الأتحادية فى
عام 2013 وأعتقال آرثر فى إسبانيا
وقال
النائب العام أنه يعتبر بنك سوق سوداء وكانت عمليات غسيل الأموال بحوالى 6 مليار
دولار تسمح للمجرمين بالأختفاء من خلال تحريك ثروتهم بطرق غامضة من خلال العملات
الرقمية
كان
الحكم علي آرثر فى البداية لعقوبة مدى الحياة فى السجن لكن توصل لاتفاق مع حكومة
الولايات المتحدة لتقليل العقوبة الى 20 عاما وأمرت القاضية دينيس كوت بالتنازل عن 122 مليون دولار ودفع غرامة 500 الف
دولار
ووفقا
للائحة الأتهام الأتحادية كان هذا البنك يحتوي علي مليون عميل منهم 200 الف عميل من
الولايات المتحدة فقط
ويعالج 12 مليون خدمة مالية فى السنة
كان
هذا البنك يسمح للناس بفتح حساب باستخدام معلومات قليله ولايوجد تحقق من الهوية ويسمح
بوضع ودائع مثل ذهب ومعادن غالية أخرى ويمكن للعميل سحب المال عن طريق إرسال
التحويلات الى حسابات المستخدمين فى أى مكان فى العالم
آرثر
وشريكة فلاديمير كاتس من بروكلين كان سبق القبض عليهم فى عام 2006 بسبب تبادل
العملة الرقمية ونقل الأموال بدون ترخيص وتم الحكم عليهم بخمس سنين فى السجن لكن
خفضت العقوبة الى مراقبة لمدة خمس سنين
إرسال تعليق