أول
أعمال ستيف جوبز التجارية هي الصندوق الأزرق وكان ستيف وقتها بالسنة النهائية فى
المرحلة الثانوية فكان جهاز يصدر نغمات
التى تستخدم فى الهواتف لتنقل الأشارة وكان يتمكن من الأتصال من خلال الهواتف
مجانا وقامو بتقليد النغمات من خلال صافرة
لعبة تاتي كهدية مع حبوب الإفطار وكان لها نفس تردد المستخدم فى الهاتف 2600 هيرتز
وكان هذا الصوت يخدع النظام ويسمح بإجراء مكالمات بعيدة المدى مجانا
فى
البداية كان يمكن الدخول الى المكالمات ثم أضاف ميزة أن يقوم هوا بالأتصال حسب
رغبتة وكانت هذة الفكرة مميزة لانه لايمكن تحديد مكانه
أول
تجربة لهذا الصندوق حاولو الأتصال بعم وزنياك فى لوس أنجلوس لكن أتصلا برقم خاطئ
لكن كان المهم هوا نجاح الفكرة وقال وزنيالك فى الهاتف مرحبا إننا نتصل بك مجانا"
ثم أتصلا
بالفاتيكان وتظاهر ستيف بأنه وزير الخارجية الأمريكي هنرى كيسنجر ويرغب فى التحدث
الى بابا الفاتيكان لكن كان الوقت متاخر فقام ستيف بإعادة الأتصال به مره أخرى ورد
عليه وأقترح جوبز تحويله الى مشروع تجاري وليس مجرد هوايه
كان
ستيف جوبز وستيف وزنيالك يعملان علي الفكرة وتحدث عنها ستيف فى إحدي مقابلاته
"
أنا وواز تعلمنا كيفية بناء صندوق أزرق وبنينا الأفضل فى العالم فكان أول صندوق
أزرق رقمي فى العالم وأعطيناه لاصدقائنا وأستخدمناه بأنفسنا وكان يقوم بالأتصالات
بسرعة لاى شخص تريدة وكان ساحرا فاثنين من المراهقين قامو ببناء هذا الصندوق بقيمة
100 دولار من أجزاء وتحكم فى مئات المليارات من الدولارات من البنيه التحتيه فى
شبكة الهاتف فى العالم كله
وهذة
التجارب علمتنا قوة الأفكار وقوة فهم أنه يمكن بناء شىء بسيط هكذا ويمكنه السيطرة
علي مئات المليارات من الدولارات فى جميع أنحاء العالم وهذا شىء قوي ولو لم نكن قد
بنينا هذا الصندوق لما كان هناك شركة أبل"
ومع
ذلك توقفا ستيف جوبز وستيف وزنيالك عن صنع الصناديق الزرقاء بعد أن تم القبض عليهم
تقريبا من الشرطة وأضطرو الى التخلي عن فكرة المشروع ولكن ربحو 6000 دولار من بيع
الصندوق الأزرق لكن تظل ذكريات جميله
للتحدث عنها لمؤسسين شركة أبل
إرسال تعليق