فى العام
الماضي منعت إيران تيليجرام ومجموعة من شبكات التواصل الأجتماعي الأخري بعد رفض
مؤسسيها مساعدة السلطات الإيرانية التجسس علي المواطنين
والأن
الحكومة الإيرانية تريد تشديد القيود علي جميع تطبيقات المراسلة الاجنبية ووسائل
الإعلان الاجتماعية التى تعمل فى البلاد والتى يمكنها أن تجعل السلطات لديها
القدرة التجسس علي مراقبة الشعب
وذكرت
صحيفة رويترز "أن إيران تمهل جميع التطبيقات المراسلات الاجنبية ووسائل
الإعلان الأجتماعية سنة واحدة فقط لنقل بيانات ونشاط المواطنين المرتبطة الى
سيرفرات إيران "
ولتنفيذ
القوانين الجديدة تحتاج الشركات إلي إنشاء مراكز بيانات فى إيران خلال عام واحد
ولكن التطبيقات قد تفقد عدد كبير من المستخدمين عن طريق نقل البيانات الى الخوادم
الإيرانية
وحتى
نقل البيانات الى خوادم إيران ليس كافيا فبعض تطبيقات الرسائل الأكثر شهرة مثل
واتس أب و أبل ماسنجر وتليجرام لديها نظام تشغير من النهاية الى النهاية ولايمكن
حتى للواتس أب التجسس علي الرسائل
فى أسبوعين
فقط أعتقلت السلطات الإيرانية ثمائى نساء بسبب مشاركة صور لهم علي الأنترنت بدون
أرتداء الحجاب الأجباري وأغلقت صفحة الإينستاجرام وصفحات الفيس بوك ومواقع تجارية
خاصة بهم
إيران
تريد أضافة مراكز البيانات الخاصة بتليجرام علي سيرفرات البلد لكي يتمكنو من حذف
ما يريدون وإلقاء القبض علي من يريدون
إرسال تعليق