 |
| FASTER-Cable |
بدأت
جوجل منذ عام 2008 بالأستثمار فى عدد من الكابلات تحت البحر وواحد من أكبر هذة
الأستثمارات هوا كابل سريع بين اليابان والساحل الغربي الأمريكي بقيمة 300 مليون
دولار وفى عام 2014 أعلنت جوجل إنضمامها الى مجموعة مكونة من 6 شركات لربط البلدين
بطريقة أفضل وأعلنت جوجل أن هذا الكابل سيعمل علي توصيل الإنترنت الليلة
يمتد
طول هذا الكابل لمسافة 9000 كيلو متر من الألياف وستكون عرض النطاق الترددي له 60
تيرا بايت فى الثانية وهذا أسرع حوالي 10 مليون مرة من الكابل العادي الخاص بك فى
بيتك
وقال
أوي سنغ كيت نائب الرئيس خدمات النقل فى سنغافورة فى مجموعة شركات " إن
الأنتهاء من هذا الكابل السريع سيوفر قدرة علي دعم قدرة اربع أضعاف فى زيادة الطلب
علي السفر وتوسيع المجال بين آسيا وأمريكا الشمالية ويعزز ريادتنا فى خدمات البيانات
الدولية وبنيتنا التحتية لدعم حركة البيانات الهامة لعملائنا "
هذا
الكابل سيمد جوجل بسرعة تصل الى 10 تيرا بايت فى الثانية من خلال زوج من الكابلات
ستصل بين مدينتي فى اليابان منهم شيما الى مدينة باندون فى ولاية أوريغون غرب
الولايات المتحدة الأمريكية وهي قريبة من مركز الشركة الرئيسي وسيستفاد من الكابل
فى الولايات المتحدة لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبورتلاند وسياتل
وقال
هيروميتسو رئيس لجنة المشروع " منذ بداية المشروع ونحن قلنا مرارا وتكرار
لبعضها البعض بشكل أسرع وأسرع عند نقطة واحده وأصبح هذا اسم المشروع"
ومن
الجدير بالذكر ان جوجل تخطط أيضا إطلاق خدمة سحابية فى منطة شرق أسيا وبالتحديد فى
طوكيو فى هذا العام وهذا الكابل مع السرعة
الرائعة سوف يساعد فى نقل البيانات بشكل أسرع بكثير وتقليل زمن الوصول للعملاء
وتقديم طلباتهم فى جميع إنحاء العالم
وفى
حين أن جوجل تركز فى إعلانها علي العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان فمن الهام
أن هذة الشبكة سريعه جدا وسيتم الربط أيضا بين اليابان وتايوان علي زوج من كابلات
الألياف وهذا سيوفر لتايوان سرعة 20 تيرا بايت فى الثانية كبداية وهذا الكابل بين
تايوان واليابان هوا ملك جوجل بنسبة 100 بالمئة من خلال شركة جوجل كابل برمودا
المملوكة بالكامل لجوجل
وليس
هذا فقط فشركة جوجل تحاول الأستثمار فى
كابلات بحرية أخرى لجعل الأتصال أفضل بين الساحل الشرقي فى الولايات المتحدة
الأمريكية وأوروبا مثلا وأعلنت الشركة موخرا عن تعاونها مع الفيس بوك لبناء أسرع
كابل بحرى عبر المحيط الأطلسي بسرعة 160 تيرا بايت
إرسال تعليق