pregnancy

0
التطور فى مجال صنع ذاكرة لأجهزة يتم بسرعة الصواريخ ومطورين التكنولوجيا يقومون بالتزامن والحفاظ علي سرعة التطور مع الطلب المتزايد علي أجهزة تخزين البيانات ذات القدرة العالية والمتطورة

فمنذ نصف قرن ونرى التطور فى مجال الأقراص والتنوع حتى وصلنا الأن الى الأقراص الصلبة SSD وهو الأسرع ولكن ليس الأرخص فى الوقت الحالي والسعي المستمر لتطوير أجهزة التخزين فهذا دفع العلماء الى إنشاء التخزين الذري

فقبل بضع سنوات إنشات شركة آي بي إم IBM التكنولوجيا النانوية وأعلنو عن تخزين بعض المعلومات فى 12 ذرة وفى بحث جديد أجرتة جامعة دلفت للكنولوجيا فى هولندا فقد طورو نموذج جديد تماما من النجاح فى أستخدام كلوريد النحاس لتخزين البيانات

والفكرة كالتالي فلإنشاء عملية التخزين تبدا مع وضع مسحوق كلوريد النحاس علي سطح النحاس ثم تسخينة لدرجة 300 مئوية حتى يتبخر المسحوق ويتشكل طبقة من ذرات الكلور ومع ترتيب يتشكل شبكة فوق سطح النحاس

وتتكون شبكة ثمانية من 8 ذرات ويوجد ثغرات بين الذرات وهذة الثغرات هى المهمة للتخزين علي الذرة فيتم تفسير الفجوات كلغة العد الثنائى 1 و 0 من خلال مجهر نفقي STM

 لإجراء عملية الكتابة يقوم مؤشر المجهر بتحريك الذرات الي الفجوات وبالتالي يكون هناك أماكن فارغة وهي موقع الذرات السابق وكل تحريك يصنع 1 بت من البيانات المخزنة ويتم ربط شبكات متعددة لكتابة جملة وقد أثبت العلماء ان تخزين واحد كيلو بايت من البيانات تتكون من 8000 بت فالذرات يمكن نقلها الى موقعها الأصلي وهكذا يمكن إعادة كتابة البيانات كأرقام العديد من المرات لانه يوجد العديد من التحركات وهكذا تتم الكتابة

أما لعملية القراءة لايلزم الإتصال المباشر بين مؤشر المجهر والذرة بل يكون هناك مؤشر عن بعد فوق طبقة الكلور لإستشعار إذا كانت هناك ذرة او فجوة تحت المؤشر ويوجد بعض العلامات التى تساعد المجهر حول من أين يبدأ القراءة والكتابة أو أين يوجد كتل أو خطوط مكسورة

وكل هذة الأشياء تنتج فى النهايه جهاز تخزين عملاق فيكون حجمة بالتحديد 502 تيرا بايت فى كل بوصة أى أن قرص تخزين بمساحة هاتف صغير سيكون بحجم 2510 تيرا بايت وهذا شىء مزهل فى المستقبل وهي الأن فى مرحلة التطوير ويبدو أنها الحل لتلبية أحتياجاتنا من التخزين وأمام المصنعين مشكلة حتى الأن هي أستقرار البيانات يحتاج لحفظ القرص الصلب فى درجة حرارة 196 تحت الصغر لكى لاتتبخر البيانات



إرسال تعليق

 
Top