ضربت التوهجات الشمسية الهائلة والمعروفه
باسم حدث كارينغتون فى عام1859 المجال المغناطيسي لكوكب الأرض وحدث فساد فى
الأنظمة الكهربائية التى تعمل بين أوروبا وأمريكا الشمالية وأنقطعت الكهرباء
والأتصالات لمده 9ساعات فى مقاطعة كيبيك الكندرية عن 6مليون شخص بسبب التغير فى
مجال الأرض المغناطيسي
تحدث العاصفة المغناطيسية أو ما تسمي
ب الرياح الشمسية ففى الشمس يتم حدوث
أندماجات نووية ودمج ملايين الأطنان من الهيدروجين ليتحول الى الهيليون وبسبب
الحرارة الكبيرة تتدفق بعض الجزئيات المشحونة من سطح الشمس وتسبب العواصف
المغناطيسية وأن هذه العواصف قد تسبب بتعطيل الأنظمة التكنولوجيه لكثير من المناطق علي الأرض ودفع ذلك وكالة ناسا
لمراقبة النشاط الشمسي من 12مرصدا ومركبة فضاء
وفى 23يوليو 2012 انبعثت سحابتان من
البلازما معروفتان باسم انفجار كتله الإكليل وكان يعتقد أنها أقوي عاصفه فى ال150
عاما الأخيرة
وقال الفيزيائى دانييل بيكر من جامعة
كولورادو لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا "اذا ضربت الأرض لكنا لانزال حتى الأن
نعاني من آثارها"
ولكن لحسن الحظ فان موقع الأنفجار لم
يكن فى أتجاه الأرض فلو حدث الأنفجار قبل 9أيام فقط لكانت نقطة الأنفجار فى مواجهة
الأرض وأدت الى نائج كارثية
وطبقا لدراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم
في الولايات المتحدة، فإن الخسائر الاقتصادية الشاملة للعاصفة الشمسية يمكن أن
تزيد عن 2.6 تريليون دولار(2.600.000.000.000$)
أو 20 % أكبر من تكلفة الإعصار كاترينا
الذي ضرب الولايات المتحدة. وقد يستغرق الأمر سنوات لإصلاح المحولات المتعددة التي
تعرضت لأضرار من نتيجة لمثل هذه العاصفة
أصبح شبح التوهج الشمسي السبب لدفع
الحكومات لوضع خطط الطواري
وقد وضعت حكومة الولايات المتحدة
الأمريكية أستراتيجيه للتعامل مع الخطر وتصفه بأنه منخفض الأحتمال لحدوثه لكن له
تاثير شديد عندما يحدث وتشتمل الأستراتيجة الأبحاث والتنبؤ لتخفيف من آثارها
وكالة إدارة الطواري الأتحادية
الفيدراليه FEMA أضافت فى الآونة الأخيرة طقس الفضاء الى أحتياطات
العمليات اليوميه لها لكن العديد من البلدان الأخرى وخاصة بلدان العالم النامي ليس
لديها مثل هذه الخطط
وبالنسبة للولايات المتحدة فان الخطوة
التالية هي تقييم مجموعة من أحتمالات الضرر إعتمادا علي حجم العاصفة
وإن التاثيرات التكنولوجية
والبيولوجية من الظواهر الجوية فى الفضاء هى الأن تحت أنظار الحكومة الأتحادية
وقال أندرو جيرارد مدير معهد نيوجيرسي
للتكنولوجيا فى مراكز الأرضية الشمسية للبحوث
"كل الأشياء متساوية وزيادة
تمويل البحوث من الوكالات الأتحادية تعزز دمج طقس الفضاء فى حياتنا اليومية
وهذه التنمية تمكن مراكز شمسية أرضية
للمرة الأولي من رؤية العاصفة الشمسية وأعداد أحتياطات وفقا لذلك "
إرسال تعليق